نادي القراءة و الكتب | #كتاب | عدة المريد الصادق من أسباب المقت في بيان الطريق القصد و ذكر حوادث الوقت
للشيخ أحمد زروق
ب̲س̲م̲ آ̲ل̲ل̲ہ̲ آ̲ل̲ر̲ح̲م̲ن̲ آ̲ل̲ر̲ح̲ي̲م̲
#جديد 🆕
#التوحيد_والسُّلوڪ ☪️
❞ #كتاب | عدة المريد الصادق من أسباب المقت في بيان الطريق القصد و ذكر حوادث الوقت
للشيخ أحمد زروق ❝
( تحميل & مطالعة | archive ) ⬇️
🎁 للمزيد من الروائع الجديدة ⬇️
تقييمي الشخصي للكتاب : ⭐️⭐️⭐️⭐️ / 5
#المكتبةالصوفيةالشاملة
إعداد : س م مرتضى غفر الله له و لوالديه و رحمه ، و جزى الله خيرًا من ساهم و انتفع بهذا الخير و اغتنم .
🌹 اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا םבםנ عبدك و رسولك النبي الأمّيّ ﷺ و على ءاله و صحبه 🌹
و الحمد لله رب العالمين 🕋
سبب تأليفه لكتاب(عدة المريد الصادق) الذي يعرف بإسم (النهي عن الحوادث والبدع) , هو الرد على المبتدعة من المتصوفة الذين شاهدهم ورأى افتتان الناس بهم حيث قام بحصر بدعهم وعرفها وبين فاسدها كما بين في كتابه التصوف الصحيح وبين قواعده وردها إلى الكتاب والسنة وسيرة الصوفيين الأوائل وبين أن الصوفي الحقيقي هو من يلتزم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويبتعد عن البدع واستشهد في ردوده بأقوال عدد من أهل التصوف أنفسهم، ومن بينهم الشيخ أبي القاسم النصر آبادي الذي قال: “أصل التصوف ملازمة الكتاب والسنة وترك الأهواء والبدع، وتعظيم المشائخ ورؤية أعذار الخلق والمداومة على الأاطلق على الشيخ أحمد زروق, لقب محتسب العلماء والأولياء ، وهي صفة جليلة ضخمة لم يظفر بها غيره من علماء الإسلام لا فيما قبله ولا فيما بعده … فيد المحتسب مبسوطة على كل دي منصب شرعي كبر شأنه أو صغر عظم أو حقر ، ولا يد أعظم منها بهذا الاعتبار إلا يد زروق التي بسطها علماؤنا على صفوة الصفوة من أهل الإسلام بإطلافهم عليه محتسب العلماء والأولياء ؛ وذلك لما رأوه متتبعا لأقوالهم وأعمالهم وازنا لها بميزان الشرع فيصحح منها ما صح ويبطل ما بطل ، ولما تحققوا من رسوخ قدمه في الفقه وعلو مقامه في التصوف من غير أن يحيف فقهه على تصوفه ، فينكر المقامات والأحوال ، أو يطغى تصوفه على فقهه فيهمل الشعائر والرسوم ” (ذكريات مشاهير المغرب- عبد الله كنون).
وراد، وترك الرخص والتأويلات”(عدة المريد الصادق)
فقد كان الشيخ زروق رضي الله تعالى عنه جامعا بين الحقيقة والشريعة . حيث كان إماما في الفقه المالكي ؛ كما كان إماما في التصوف السني ؛ وكان يرى بأن التصوف لا يدرك إلا بالفقه ؛ ولذلك بنى مدرسته الصوفية على التوفيق بين الفقه والتصوف : ” إذ لا تصوف إلا بفقه حيث لا تعلم أحكام الله الظاهرة إلا منه ، ولا فقه إلا بتصوف ؛ إذ لا حقيقة للعلم إلا بالعمل “(عدة المريد الصادق)..
ولقد كان رضي الله تعالى عنه : ” ذا حساسية مرهفة وتذوق لكلام القوم يشهد به تنزيله للنصوص وتعقبه لما فيها من مآخذ، وطرحه للحشو ، واهتمامه بالجواهر دون الأعراض ؛ فضلا عن وزنه للخواطر بميزان الشرع ، واخذه بالحيطة في مجال القول والعمل ؛ وإنما أعانه على ذلك تمكنه من العلوم العقلية والنقلية ، وسلوكه للطريق سلوك الحذراليقظ الذي أخذ الأهبة لكل طارئ ، واستعد لكل ما يفاجئ ، فلم يكن وصوله للحقيقة عن ظن وتخمين ؛ بل عن طريق المعرفة واليقين”(ذكريات مشاهير المغرب- عبد الله كنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق