‏إظهار الرسائل ذات التسميات الواردات الشاذليۃ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الواردات الشاذليۃ. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 8 يناير 2025

#الواردات_الشاذليۃ | الحلقة السادسة

#الواردات_الشاذليۃ | الحلقة السادسة



 ■ أول ما نزل قول الله تعالى : ( اِقْرَأْ بِاسمِ رَبك الذي خلق) إذ كان عليه الصلاة والسلام غائبا في حضرة الجمع، مستغرقا في بحر القرب فدَقَّت حضرة الاسم قلبه الشريف حتى يتذكر قراءة الأزل، فجاءت همزة أول حرف تحت السطر إشارة إلى بطون السر الأفخم، فلما انفتح قلبه عليه ﷺ طفت الأزلية الأحمدية فوق حجب السطر فظهرت الصورة المحمدية وذلك سر ختم كلمة اقرأ بهمزة فوق السطر.

فقرأ باسم ربه الذي هو الله الإسم الجامع الدال على الذات حقائق وجوده وسر ذاتيته قال تعالى ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)


فقرأ سطور أزليته لنفسه بنفسه لشدة غيرة الحق على حبيبه المصطفى ﷺ حتى لا يطلع على السر الذي بينه وبين ربه مَلَك ولا جن ولا إنس.

فهداه الإسم للمسمى فكان علم سيدنا آدم عليه السلام الأسماء وعلم سيدنا محمد ﷺ المسميات.


فَفُتِحت بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أبواب القِدم ففاضت حقائق الأحدية وانتشرت أنوار الصمدية فكانت قراءته من ما وراء العلم على قرطاس ذاته بقلم الاسم، فكانت سنة أهل الله من بعده الذكر بالإسم المفرد للترقي في رِكَاب حَيْزُومِ الأزل.


فكان علمهم ما وراء أطوار العبودية لذلك أنكره أغلب الخلق لتقيد عقولهم في ميادين التكليف، وفي المعنى قال سيدي العلوي قدس الله سره:


يا من تريد تدري فني    فاسأل عني الألوهيا

أما البشر لا يعرفني             أحوالي عنه غيبيا

اطلبني عند التداني             من وراء العبوديا

أما الظروف والأكوان           ليس لي فيها بقيا


وقلنا :


واذكر الإســــم الاعظم          لوازم الروحانية

شَخِّص حروفه من نور          واطــــو البشرية

الاســـــــم والمـــسمى     مقام الوحدانية

الجمعة، 3 يناير 2025

رؤية الكليم و رؤية الخليل



#الواردات_الشاذليۃ | الحلقة الخامسة
■ إن كنت حقا من أهل السلوك فلا بد أن تتحرك في دائرة اليقين لأن المحب مهما اقترب إلا ويطلب المزيد، فلا بد لك أن تطلب اليقين ، و اليقين يقتضي المشاهدة لذلك قال الكليم : " رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ " ،
وقال الخليل : "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖقَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".
فانظر كيف كان الكليم في يقين فرق الصفات أي الكلام ، فأراد الترقي إلى معرفة جمع الذات ، و كيف كان الخليل في توحيد الذات فأراد التدلي لمعرفة فرْق الصفات. 

منشورات مميزة

❞ #كتاب | العبادلة للشيخ الأكبر _ طبعة جديدة ❝

 ❞ #كتاب | العبادلة للشيخ الأكبر _ طبعة جديدة ❝    ب̲س̲م̲ آ̲ل̲ل̲ہ̲ آ̲ل̲ر̲ح̲م̲ن̲ آ̲ل̲ر̲ح̲ي̲م̲ #جديد 🆕 #التوحيد_والسُّلوڪ ☪️ ❞ #كتاب | ال...