سئل مولانا العارف الأكبر والغوث الأشهر إمام الشاذلية مولانا محمد الموسوم دفين قصر البخاري المدية رضي الله عنه :إذا تُوفي العارف بالله وترك تلامذته هل يطلبون العارف اينما كان ولا يتوقفون علی كونه من أهل طريقه أوغيرها فأجاب رضي الله عنه"( بل يطلبون العارف حيثما كان ولا يتوقفون علی كونه من طريقهم أو من غيرها فإذا توفي أستاذ الشاذلي مثلا ووجدت تلامذته أستاذ الخلوتية فإنهم ينتقلون إليه ولا حرج وكذلك اذا توفي أستاذ الخلوتي ووجدوا عارفا في الشاذلية فإنهم ينتقلون إليه ولا حرج وكذلك المُريد التجاني اذا وجد عارفا في غير طريقه أو العكس فينتقل ولا حرج فكل طريق وجد فيها العارف فهي الطريق الكبری.
الصورة للعلامة العارف بالله سيدي بلقاسم بوقشابية صاحب زاوية عنابة وتلميذ الختم المحمدي الشهير مولانا و أستلذنا محمد الموسوم الحسني رضي الله عنه.